واضاف رامین مهمانبرست الذی کان یتحدث لمراسل وکالة مهر للانباء: بشکل عام ان الشعب الایرانی لا یحمل انطباعا جیدا عن سلوک المسؤولین البریطانیین خلال الاعوام الماضیة، حیث کانت تصرفاتهم استمرارا لنفس التوجه الخاطئ فی الماضی، وتعد اعمالا مخالفة للمصالح الوطنیة واهدارا لحقوق الشعب الایرانی.
وتابع: ان نواب مجلس الشورى الاسلامی باعتبارهم ممثلین للشعب الایرانی، قد ابدوا ردود فعل تجاه الممارسات البریطانیة، وصادقوا بشکل حازم على هذا المشروع، وبطبیعة الحال فان وزارة الخارجیة باعتبارها جزءا من الحکومة، ستنفذ هذا القرار بعد الابلاغ.
واردف مهمانبرست: ان المهمة الرئیسیة للجهاز الدبلوماسی فی بلادنا هو تنمیة العلاقات ورفع مستوى التعاون مع دول العالم، الا ان رفع مستوى التعاون ینبغی ان یکون متبادلا ولابد ان تکون حقوق الشعوب الشرط الرئیسی فی هذا التعاون.
واکد ان الاجراءات التی اعتمدتها بریطانیا لم تکن فی اطار رفع مستوى العلاقات، وفی ذات الوقت لابد من الالتفات الى انه جاء فی قرار مجلس الشورى الاسلامی انه بعد تحسین نهج بریطانیا مع ایران، فبالامکان اعادة النظر فی رفع مستوى التعاون والعلاقات معها.
واعرب المتحدث باسم وزارة عن امله بأن یتخذ المسؤولون البریطانیون قرارات صحیحة وان یتجنبوا القرارات المتوترة، واذا کانوا یرغبون برفع مستوى التعاون فلیتحرکوا ضمن هذا الاطار، لکی یزیلوا الانطباع السلبی الموجود لدى الرأی العام الایرانی والحساسیات الموجودة لدیه تجاه بریطانیا.30449
قال المتحدث باسم وزارة خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، فیما یتعلق بمشروع القانون الذی صادق علیه مجلس الشورى الاسلامی بخفض مستوى العلاقات مع بریطانیا: ان هذا القرار یدخل حیز التنفیذ من قبل وزارة الخارجیة باعتبارها جزءا من الحکومة، بعد المرور بالمراحل القانونیة والابلاغ الى الحکومة.
رمز الخبر 181325